عثمان 135 نهاية غونجا في هجوم سوغوت | مخطط سعادات ينقلب عليها
الحرب على وشك الاشتعال بين عائلة السيد عثمان وعائلة السيد يعقوب بينما الأستاذ جيرة يتحرك متخفيا هو وجماعته السرية ويعيثون في الأرض فسادا. كأن كل هذا الاشتعال غير كافي إذ المغول يأتون في الوقت الذي لا يتمناه السيد عثمان على الإطلاق، فكيف يا ترى سيتصرف السيد عثمان في كل الصعاب التي يواجهها؟ وكيف سيواجه أبنائه كل تلك الألاعيب الخفية التي تحاك ضدهم؟ ففي الإعلان قد ظهرت السعادات وهي تنتظر سموها في كل مكان، فمن جانب حرضت ابنها محمد على التقرب من اوليفيرا أو استمالتها إلى جانبهم، ومن جانب أخر لاحظت إعجاب علاء الدين بابنتها غنج فأمرت ابنتها أن تذهب إلى سكوت من أجل أن تتقرب من السيدة بالا.
المؤسس عثمان 135 مدبلج
هذه المخططات التي تواتر الأحداث كثيرا لا تخرج إلا من امرأة ذكية وأفعال ماكرة كسيدة ساعدت في المخطط الأول. أرسلت دعوة إلى الأميرة أوليفيرا لكي تأتي إلى السوق الحدودية، وبدورها أوليفيرا لن تتأخر في تلبية تلك الدعوة لأنها كما نعلم حزينة جدا بسبب تعامل السيدة ملعون معها في المرة الأخيرة، فهي ترى أنه خيرا لها تليق بابنها أورهان وقامت بإرسالها من القصر. بمعنى أخر قد تم طرد أوليفيرا من القصر بينما ستجد التعامل مختلف تماما.
على الجانب الأخر فالسيدة سعادة قد أرسلت لها بنفسها من أجل أن تأتي إلى السوق، بل تعاملها بما يليق بكونها أميرة بيزنطية مهمة، وأيضا ابنها محمد يقوم بالتقرب منها بطريقة لطيفة حتى يكسب قلبها، كل هذه العوامل سوف تؤدي إلى ما تريده السيدة سعادة تماما. أورخان لن يتحمل رؤية أوليفيرا على هذا الوضع وخصوصا تقربها من عدو محمد، وسيوجه غضبه هذا تجاه سيدة مجهولة التي كانت السبب في ذهاب أوليفيرا وتقرب بن زين منها، وسيحدث أكثر من سيناريو واحد في هذه الجزئية الخاصة.
عثمان 135 نهاية غونجا في هجوم سوغوت
أورخان الأول وهو أن يعمي غضب أورخان عينيه وجعل المخطط سعادة هذا ينجح وتفرق بين أورخان وعائلته، ففي هذه الحالة سيكون أورخان قد ظهر بمظهر قليل الخبرة لأول مرة منذ بداية المسلسل. وبما أن المخرج يحاول أن يظهر أورخان متكامل من البداية، فعلى الأغلب لن يحدث هذا الاحتمال، خصوصا أن ما سيساعد على عدم حدوثه هي أوليفيرا. سعاد تظن أن أوليفيرا مجرد فتاة بيزنطية طائشة ولا تعلم نوايا السيدة سعادة الحقيقية، وفي الحقيقة أوليفيرا ذكية جدا وتعلم أن السيدة سعادة تستغلها، وفي البداية ستكون موافقة على هذا الأمر، فهي تريد أن تسترد كرامتها، فهي ترى أن طردها من القصر بهذه الطريقة قد قلل منها بعض الشيء، ولهذا تتماشى مع سيناريو السيدة سعادت .
وتظهر للسيدة مالهون و أورخان أنها وجدت الاحترام الذي تستحقه في مكان أخر وبهذا سوف تلاحظ الفرق بين الجانبين. بكل تأكيد السيد عثمان وعائلته لا يريدون إلا الخير للجميع بينما هي ستكتشف أن الجانب الأخر مليء بالغضب والخداع كما نرى أيضا أوليفيرا تحب أورخان كما نعلم جميعا ولن تحب أحدا غيره. لهذا فبعد أن تستفز أورخان قليلا والسيدة مرهون سرعان ما ستعود إلى صوابها وتنضم لهم مرة أخرى، وقد يحدث هذا الأمر بطريقة أخرى كأن يتسببون في خطر ما على أوليفيرا ويأتي أورخان وينقذها من بين أيديهم. المهم أن مخطط السيدة سعادة من هذه الجهة سوف يفشل بكل تأكيد، وإن نجح في البداية فهذا لن يستمر طويلا وسيفشل بكل تأكيد.
مخطط سعادات ينقلب عليها
وبالنسبة لمخطط الأخر والذي يشمل ابنتها هناء وعلاء الدين فسوف نكشف لكم في القسم الثاني من هذا المقطع، لذا قبل أن نذهب للقسم الثاني يذكر الله تعالى وصلي على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ولا تنسوا إخواننا المرابطين من دعائكم في كل الأوقات. هيا بنا لنكمل موضوع الحلقة. كما ظهر بالاعلان. زيد سعدات تخطط لاستغلال ابنتها هند من أجل ضرب عائلة السيد عثمان، فهي قد علمت نقطة ضعف أورخان وها هي تستغل علاء الدين للتقرب من أمه، ولكن في هذا الجانب من عائلة السيد عثمان يكون الأمر صعب جدا على السيد سعدات، وذكاء علاء الدين أصدقائي لا يضاهيه أي شيء على الإطلاق.
وأيضا السيدة هالة مختلفة تماما عن السيدة مرهون، سوف ترى الخير في عيون زوجة فور أن تراها على الرغم من أنها قد علمت بأمرها من فاطمة قبل أن تراها، فمشهد فاطمة كان قبل ذهاب غزة إلى السجون اليوم التالي، وكما لاحظنا في المشهد السيد عبدالله كانت تخشى أن يكون الحب هذه عبارة عن فخ من عائلة السيد يعقوب للإطاحة علاء الدين،ولكنها عندما تراه عاملها بود لما يظهر منها من تصرفات جيدة.
وبينما هم لا يزالون يتعرفون ويتحدثون في وسط سكوت، إذ بالأستاذ حجي ينفذ مخططه الذي كان يخطط له كل هذه الفترة، فهو قد أمر رجاله بالدخول متنكرين إلى والهجوم عليها من الداخل وإحراقها، وبالفعل قد دخلوا إلى المدينة وبدأوا هجومهم، وما كانوا لا يحسبون حسابه هو وجود علاء الدين بجانب السيدة بالا وقتها.