سيبك من المسلسل|… النهاية الحقيقية لحسن الصباح كانت إيه+مصير دعوة الحشاشين انتهى إزاي؟ جيبتلك الحقيقة
في حلقة 22 من مسلسل الحشاشين، تعرض النهاية الحقيقية لحسن الصباح على يد زوجته دنيا زاد، بعد أن قام بتصديق على تنفيذ عقوبة الإعدام على ابنهم الحسين، لكن حسن تمكن من إيقاف زوجته في اللحظة الأخيرة وأبلغها أنه لديه القدرة على أن يسامحها، ومع ذلك، هددته زوجته بأنها ستحاول مرة أخرى في المستقبل.
النهاية الحقيقية لحسن الصباح
في الأيام الأخيرة من حسن الصباح، كان معظم الدعاة الكبار لديه مصابين بالصرع، وكان القدر يأخذهم بشكل متتالي مما زاد في عزلته وجعله أكثر قسوة وصرامة من السابق.
في ربيع أول سنة 518 هـ، أصيب حسن الصباح بمرض خطير، وعندما شعر بأنه قارب على الموت، اختار خلفًا له رجلاً من كبار دعاته، الذي كان يثق به ويقدره لإخلاصه في نشر الدعوة والالتزام بتعاليمها، كان هذا الرجل، الذي كان يتمتع بالعلم بأصول المذهب، مؤهلًا لخلافة الصباح، وكان يمثله في قلعة لاماسار، فاستدعاه وعهد إليه بتولي إدارة سياسات الحركة، وحث جميع أتباعه على طاعته والامتثال لأوامره.
وقد تحققت توقعات حسن بشكل صحيح بوفاة الشخص في 6 ربيع الثاني عام 518 هجريًا. خلال حياته الطويلة والعميقة، حقق نجاحًا كبيرًا في الرئاسة والزعامة على طريق مليء بالمخاطر، ونجح في إنشاء حركة مثيرة قوية قادرة على خلق الرعب والذعر في القلوب من خلال استخدام أساليب دموية.
محاولة قتل حسن الصباح
في سياق ما جاء في مسلسل الحشاشين، بدأ الكثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي بالتساؤل عن النهاية الحقيقية لحسن الصباح وكيفية انتهاء حياته، هل سيُقتل على يد زوجته أم أحد أعدائه؟ أم أنه سيموت بشكل طبيعي وهادئ؟ وقد أجاب الدكتور محمد عثمان الخشت على هذه الأسئلة في كتاب “حركة الحشاشين.. تاريخ وعقائد أخطر فرقة سرية في العالم الإسلامي”، وأشار إلى أن حسن الصباح عاش لمدة 35 عامًا في قلعة آلموت بمركز سلطانه، وتمكن من إدارة دولة صغيرة ببراعة بعد أن انفصلت عن الحكم السني.
عاش حسن الصباح في قلعة آلموت في عزلة تامة، ويقول بعض المؤرخين إنه لم يخرج منها إلا مرتين فقط خلال فترة حكمه، كان يقضي وقته في التفكير والتأمل والقراءة، وكتابة أفكاره في كتب عديدة تدعم العقيدة الإسماعيلية. لكن تعرضت هذه الكتب للتدمير عندما اقتحمتها التتار في وقت لاحق.